المادة كاملة    
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء وما بعده عن الخليل إبراهيم عليه السلام باعتباره النموذج الواضح والأمثل في تاريخ النبوة والأنبياء عند أصحاب الملل الثلاث وغيرهم من الأمم.
يقدم لحديثه بما وعد به في لقائه الماضي الحديث عن إبراهيم عليه السلام كنموذج أمثل عند المسلمين وأهل الكتاب وغيرهم من الأمم، ويبدأ بقضية نسب إبراهيم عليه السلام منبها لما رواه بعض علماء الإسلام عن أهل الكتاب وعدم صحة النسب المروي عنهم بهذا الشكل والتسلسل، ومثبتا بالشواهد نسب إبراهيم عليه السلام للعرب القديمة واصطفا الله تعالى له وصلته بمكة المكرمة، مناقشا كلام المستشرقين اليهود وغيرهم.
ثم انتقل للحديث عن سيرة الخليل عليه السلام والميزة العظيمة للأمة المباركة، متعجبا من إقرارهم لما في التوراة من شأن عظم إسماعيل وذريته التي ستكون أمة عظيمة جدا، وكيف يقصون ذلك في عملهم العلمي والتاريخي! وكيف يتجاهلون الرسالة الإسلامية ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم!؟
مع وضوح الأدلة في التوراة والقرآن الكريم والتاريخ ووجود الحجم الهائل للأمة العربية!
بعد ذلك يناقش دعاوى الانتساب لإبراهيم عليه السلام، أمة العرب التي تعتقد أنها على ملة إبراهيم، وأهل الكتاب الذين يدعون الانتماء إليه، وبطلان تلك الدعوتان العرضيتان ببعثته صلى لله عليه وسلم من غير تعصب ولا عنصرية؛ قريش تدعي واليهود يدعون فيأتي أعظم رسل الله تبارك وتعالى وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم بالحق من رب العالمين.
ثم يتناول سيرة الخليل عليه السلام من خلال التوراة والقرآن الكريم، مقارنا بين في التوراة من تجاهل لنبوته والأخبار التي لا أهمية لها، وبين السمو والرقي في القرآن حيث جعله الله تعالى إماما في أعظم أمر وهو التوحيد، مؤكدا على أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث متبعا لملة إبراهيم وهو ما يقيم الحجة على كل من يعظم إبراهيم عليه السلام من أي أمة من الأمم.
بعد ذلك يستعرض قضية تاريخية وهي عصر الخليل عليه السلام الذي كان متوسطا تقريبا بين عصرين عظيمين من عصور التوحيد، عصر التوحيد الأول ما بين آدم عليه السلام إلى وقوع الانحرافات والشرك في قوم نوح، والعصر الذي بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم يختم بتوضيح أن الحقائق الجلية النيرة من سيرة الخليل عليه السلام تكذب جملة من الدعاوى مثل أن تطور التوحيد ودعوى اليهود والنصارى وغير ذلك مما لا اعتبار له لا من حيث الحقيقة التاريخية ولا من حيث الإيمان الديني العميق.
وأن ما جاء في كتاب الله تبارك وتعالى أن هذا الرجل العظيم كان أمة وإماما للناس ولو كانوا يستخدمون المنهج العقلي والعلمي لما جعلوه يهوديا ولا نصرانيا ولا وثنيا أو تطوريا، بل لآمنوا بما أنزله الله تبارك وتعالى على هذا النبي الأمي من الوحي، وما جاء فيه من المعاني العظيمة الجليلة التي لا نظير لها أبدا لا في الكتب المحرفة ولا في كتب الملحدين.
العناصر:
1.مقدمة
2.حول نسب إبراهيم عليه السلام
-اصطفاء الله تعالى له وصلته بمكه المكرمة
3.ميزة هذه الأمة من خلال سيرة الخليل عليه السلام ومحاولة تجاهلها
-تجاهل الرسالة الإسلامية مع وضوح الأدلة في التوراة والقرآن
4.دعوى الانتساب لإبراهيم عليه السلام 
-قيام الحجة على من يعظمه عليه السلام من خلال سيرته في التوراة والقرآن.
5.عصر الخليل عليه السلام
6.خاتمة وزيف دعاوى تطور التوحيد.
  1. مقدمة في الحديث عن إبراهيم عليه السلام

     المرفق    
  2. ميزة هذه الأمة من خلال سيرة الخليل عليه السلام ومحاولة تجاهلها

     المرفق    
  3. تجاهل الرسالة الإسلامية مع وضوحها الأدلة من التوراة والقرآن

     المرفق    
  4. دعوى الانتساب لإبراهيم عليه السلام

     المرفق    
  5. قيام الحجة على من يعظم إبراهيم عليه السلام من خلال سيرته في التوراة والقرآن

     المرفق    
  6. عصر الخليل عليه السلام

     المرفق    
  7. بيان زيف دعاوى تطور التوحيد

     المرفق